تعرف علي موعد انضمام رومانيا وبلغاريا الي منطقة الشنغن الجوي والبحري

في هذه المقالة سوف نتعرف علي موعد انضمام رومانيا وبلغاريا لمنطقة الشنغن الجوي والبحري , حيث من المقرر أن تنضم بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن بدءًا من الحدود الجوية والبحرية وقد رحبت المفوضية الاوروبية بهذا القرار الحاسم للمجلس.

ومن شأن انضمام رومانيا وبلغاريا لمنطقة الشنغن الجوي والبحري فأنه يعزز السفر والتجارة والسياحة ويعزز السوق الداخلية. وسوف تستمر المناقشات حول قرار آخر بإزالة ضوابط الحدود البرية خلال عام 2024. ومن شأن توسيع منطقة شنغن هذا يمنح الاتحاد الأوروبي كاتحاد المزيد من القوة  سواء على المستوى المحلي أو على الساحة الدولية.

بلغاريا ورومانيا على استعداد للانضمام إلى منطقة شنغن منذ فتره. وفي عام 2011 أكدت المفوضية لأول مرة أن بلغاريا ورومانيا مستعدتان للانضمام إلى منطقة شنغن دون ضوابط حدودية داخلية ومنذ ذلك الحين واصلت بلغاريا ورومانيا إثبات استيفائهما للشروط المطلوبة للانضمام إلى منطقة شنغن. وقد تم تأكيد هذه الحقيقة من خلال ثلاث بعثات إعلامية تم تنفيذها على الحدود الخارجية البلغارية والرومانية في عامي 2022 و2023. كما أطلقت المفوضية مشاريع تجريبية مع رومانيا وبلغاريا في مارس 2023 لإعطاء زخم لإدارة الحدود الخارجية وايضا من أجل تعزيز التعاون مع الدول المجاورة وضمان سرعة إجراءات اللجوء والعودة.

صوت المجلس الأوروبي مساء السبت لصالح دخول رومانيا وبلغاريا منطقة الشنغن مع المطارات والموانئ البحريه وذلك اعتبارا من مارس 2024.

ومن أجل انضمام رومانيا للشنغن البري لا يزال يتعين على السياسيين الرومانيين التفاوض، وليس من المستبعد أن يتم تأجيل العملية حتى عام 2025.

وتنص الوثيقة التي صوت عليها مجلس الاتحاد الأوروبي على أنه في شهر مارس 2024 سيتم رفع حدود الشنغن للمجال الجوي والبحري لكل من رومانيا وبلغاريا. تم التصويت على القرار بالإجماع من قبل الدول الأعضاء.

وقال رئيس الدولة بعد إعلان القرار: “إن الخطوة المتخذة اليوم هي خطوة لصالح المواطنين الرومانيين مما يعزز مكانة رومانيا بين الدول الأعضاء , بمجرد حصولها على وضع دولة شنغن”.

دخول رومانيا لمنطقة الشنغن الجوي يعني أنه لن يتم إجراء أي فحص لجوازات السفر أو الوثائق الشخصية عند السفر إلى دولة ضمن اتحاد شنغن أو العودة منها. وهذا يعني فائدة لكلا السائحين وايضا لرجال الأعمال. وهذا يطبق ايضا للسفرعبرالبحر، مما يعني أن ميناء كونستانسا يمكنه تطوير نشاطه بشكل أكبر.

 قبلت السلطات الرومانية والبلغارية بعض الشروط التي لم ترغب النمسا في التنازل عنها على سبيل المثال، ينبغي لرومانيا تعزيز سيطرتها على الحدود مع صربيا وبلغاريا وحل مشاكل نظام تكنولوجيا المعلومات على الحدود مع المجر.

معلومات عن دخول رومانيا للشنغن البري

أما بالنسبة للمرحلة الثانية من الانضمام وهو المتعلق بالحدود البرية، فيجب استئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن. بالرغم من معارضة النمسا  فانها تقف عائقا في الطريق لانضمام رومانيا للشنغن البري، يجب فهم هذه المعارضة في ضوء الانتخابات التي ينبغي أن تجرى في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 في رومانيا, فقط في الخريف سنكون قادرين على معرفة ما إذا كانت عملية الانضمام البري ستنتهي بحلول نهاية عام 2024 أوعلى الأرجح سيتم تأجيلها إلى عام 2025.